وضعت الدنمارك والنرويج نصب عينيهما تعزيز التعاون الدفاعي ، حيث حددت كلتا الدولتين ، العضوان في الناتو ، خططا للعمل بشكل أوثق داخل الحلف وإطار التعاون الاسكندنافي الأوسع.
يحرص البلدان على استكشاف شراكات صناعية من شأنها تعزيز قطاعات الدفاع الخاصة بكل منهما مع إعادة التأكيد أيضا على التزامهما بأمن أوكرانيا في مواجهة التحديات الإقليمية المستمرة.
وكجزء من الاستراتيجية التي تم الإعلان عنها في بيان مشترك (عبر رويترز) سيمتد التنسيق العسكري عبر مجالات مختلفة خاصة في أعالي الشمال وشمال المحيط الأطلسي لضمان وجود أقوى في هذه المناطق الحيوية.
وتأتي هذه المبادرة، التي من المتوقع أن تتبلور في مايو/أيار، في وقت يتعرض فيه القادة الأوروبيون لضغوط متزايدة لزيادة الاستثمارات الدفاعية، في أعقاب دعوة رئيس الولايات المتحدة لأعضاء حلف شمال الأطلسي لزيادة مساهماتهم. وفي الوقت الحالي، يبقى أن نرى كيف ستتطور هذه المقترحات وتؤثر على الأمن الإقليمي.