وفي خطوة دبلوماسية جديدة أعلنت أنغولا عن خطط للتوسط في مفاوضات مباشرة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ومتمردي حركة 23 مارس وهي جماعة متهمة منذ فترة طويلة بتلقي دعم من رواندا وهو ادعاء تنفيه رواندا بشدة (عبر رويترز).
ولم ترد الحكومة الكونغولية، التي أصابت على رفضها الطويل الأمد للتعامل مع حركة 23 مارس، لكن أنغولا مصممة على الاستفادة من نفوذها الدبلوماسي لجلب الجانبين إلى طاولة المفاوضات.
ويأتي هذا الجهد في أعقاب تصاعد العنف في شرق الكونغو، حيث استولت حركة 23 مارس على مدن رئيسية في صراع متشابك بشدة مع إرث الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994 والثروة المعدنية الهائلة في المنطقة.
ومع زيارة الرئيس فيليكس تشيسكيدي لأنغولا لإجراء محادثات مع الرئيس الأنغولي جواو لورينكو، تتجه كل الأنظار الآن إلى ما إذا كانت هذه الدفعة الأخيرة للحوار ستكسر الجمود. في الوقت الحالي، يبقى أن نرى ما إذا كانت المقامرة الدبلوماسية التي تمارسها أنغولا ستؤتي ثمارها.